سلام الله عليكم ورحمته وبركاته ونعيم رضوانه أحبّتي الأنصار السابقين الأخيار..
نمنع انتقاد أحمد الوصابي في يوتيوباته بطلبه من محمد عيسى داوود، فقد جعل لمحمد عيسى داوود خطّ رجعة للاعتراف بالخطإ والافتراء علينا والكذب المتعمّد علينا وإصراره وفراره من الحوار، برغم أنّه سألني أحد الباحثين منذ ما يقارب عشر سنوات أو أكثر عن كُتب محمد عيسى داوود وطلب منّي الفتوى في شأن مؤلّفات محمد عيسى داوود فقلت للسائل: "أنا لا أعرف محمد عيسى داوود وماذا يقول في كُتيّباته".
وقلت للسائل: "أنا لا أحكم على الناس بالظن، فهل لك أن تأتينا بشيءٍ ممّا كتبه محمد عيسى داوود لننظر فيه حتى يتبيّن لي شأن هذا الرجل هل هو ينطق بالحق ويهدي إلى صراط مستقيم أم من الضالّين الذين يقولون على الله ما لا يعلمون أم من شياطين البشر الذين يصدّون عن اتّباع الذِّكر وهم يعلمون؟".
وأتذكّر أنّي قلت هذا في بيان قديم ولكنّه تبيّن لنا شأنه عندما رأيته في شهر نوفمير هذا العام في قناته باليوتيوب يفتري علينا؛ بل وسمعت في يوتيوب آخر ما هو أعظم من ذلك، وذلك ما أغضبني أشدّ وهو دعوته إلى الشرك بالله باتّخاذ محمد رسول الله حجاب الربّ بين الخالق والعبيد، فعلمت هدفه للمبالغة في رسول الله صلى الله عليه وآله الطيّبين وسلّم حتى يدعوه المسلمون من دون الله لا شك ولا ريب، وسوف يحكم الله بيني وبينه بالحق وهو خير الفاصلين..
وسلامٌ على المُرسَلين والحمد لله رب العالمين.
أخوكم خليفة الله وعبده؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ.